روايات الرومانسية .. قصة رسالة على الوسادة قصة حب جميلة

روايات الرومانسية .. قصة رسالة على الوسادة قصة حب جميلة


في حياة الأزواج، تمر الأيام سريعًا… الروتين يزحف بهدوء، والانشغالات تسرق الوقت. لكنّ الحب لا يحتاج إلى شيء ليظهر، أحيانًا كل ما يحتاجه هو ورقة صغيرة… ووسادة تنتظر من يكتشف الرسالة، لذلك دعونا نتعرف على روايات الرومانسية .. قصة رسالة على الوسادة قصة حب جميلة في السطور التالية على موقعكم المفضل روايات وان.


روايات الرومانسية .. قصة رسالة على الوسادة قصة حب جميلة

استيقظ "مازن" متأخرًا قليلًا عن المعتاد. كانت الساعة تشير إلى السابعة والنصف صباحًا، والشمس تتسلل عبر الستائر بنعومة.


أدار وجهه ليرى أن "ندى" ليست بجانبه. من النادر أن تستيقظ قبله. مدّ يده على الوسادة المجاورة، فوجد ورقة مطوية بعناية.


فتحها، وبدأ يقرأ، بعينين نصف ناعستين، وقلب بدأ ينبض بدفء مفاجئ:


صباح الخير يا حلو…


عارفة إنك هتصحى وتدوّر عليّ… بس حبيت أسيب لك كلمة قبل ما أبدأ يومي.


يمكن ما قلتلكش ده من فترة، بس… أنا لسه بحبك بنفس الطريقة اللي كنت بحبك بيها وإحنا لسه خاطبين.


وبحبك كمان بالطريقة اللي ما كنتش أعرف إني هقدر أحب بيها حد… لما شفتك بتتعب عشاني، وبتسهر، وبتفكر فيا أكتر ما بفكر أنا في نفسي.


يمكن الروتين أخدنا، ويمكن الزحمة خلتنا نسكت كتير… بس كل مرة بشوفك بتضحك لي، بحس إني لسه عروسة جديدة بتحب شابها.


ندى.


ظلّ مازن يحدّق في الورقة، مرّ بذاكرته سريعًا شريط من الأيام الأخيرة. كم مرّة دخل البيت ولم يقل لها "اشتقت لك"؟ كم مرّة تناول الطعام بصمت دون أن ينظر في عينيها؟


نهض وهو يبتسم بخجل من نفسه. دخل المطبخ، فوجد الفطور مرتبًا على الطاولة… وكل قطعة فيه مصفوفة كأن أحدًا رسمها بعناية.


بجانب طبق البيض، ورقة صغيرة أخرى:


البيض زي ما بتحبه… والخبز محمص بس من طرف واحد. بحب دلّعك حتى في حاجات بسيطة.


ضحك. جلس يأكل، بينما تفكيره كان مع ندى، التي خرجت إلى عملها مبكرًا.


وقرر فجأة أن يفعل شيئًا لم يفعله منذ شهور.


دخل غرفة النوم، أخذ ورقة من الدرج، وكتب بخطه السريع:


ندى…


أنا لقيت الرسالة… بس ما خلّتنيش أضحك أو أبتسم بس، لا… خلتني أرجع أفكر من أول وجديد.

أنا يمكن نسيت أقول لك كلام حلو، لكن ولا يوم نسيت إنك أغلى حاجة حصلت لي.


كل مرة بشوفك بتتعبى وبتسكت، بتزيدي جوّا قلبي غلا…

وكل مرة تحضّريلي فطور وأنا نايم، بحس إنك الحب اللي بيتخبى في تفاصيل صغيرة.


أنا آسف لو كنت ساكت… أو مشغول…

بس في قلبي، انتي مش بس مراتي…

انتي البيت اللي لما بدخله، أنسى العالم.


مستنيك ترجعِ، عشان أقولك ده وجها لوجه… مش ورقة بورقة.


طواها، ووضعها على وسادتها.


ثم خرج إلى عمله مبتسمًا.


في المساء، عادت ندى مرهقة. دخلت الغرفة، فوجدت الورقة على وسادتها.


قرأتها… وابتسمت.


لم تبكِ. لم تصرخ. لم تطلب أي شيء.


فقط دخلت المطبخ، وبدأت تحضّر له عشاءه المفضل… بصمت، وابتسامة.


لأن الحب الحقيقي… لا يحتاج أكثر من رسالة، على وسادة.

ستحب قراءة:

قصة حب فتاة وشاب قصة دفء المقعد المجاور رومانسية للمتزوجين

قصص حب مؤثرة مكتوبة قصة حب فتاة وشاب قصة زر القميص المفقود

قصص رومانسية بالعامية .. قصة رائحة القهوة القديمة

قصص حب رومانسية مؤثرة .. قصة تنهيدة المساء

قصة رومانسية قبل النوم زواج قصيرة .. قصة دفء في آخر الليل

قصص رومانسية مكتوبة كاملة قصص زواج للقراءة جرئ جدا بالعامية مصرية

comment-forum