روايات رومانسية واتباد .. قصة الموعد الذي لم يُنسَ قصة رومانسية جميلة

روايات رومانسية واتباد .. قصة الموعد الذي لم يُنسَ قصة رومانسية جميلة


ليست كل المواعيد تُحجز في مطاعم، أو تُكتب على التقاويم… بعض المواعيد تحفظها القلوب، حتى إن نسيها العقل.

وهذه قصة عن موعد… لم يُنسَ، حتى حين بدا أنه اختفى، لذلك دعونا نتعرف على روايات رومانسية واتباد .. قصة الموعد الذي لم يُنسَ قصة رومانسية جميلة في السطور التالية على موقعكم المفضل روايات وان.


روايات رومانسية واتباد .. قصة الموعد الذي لم يُنسَ قصة رومانسية جميلة

كانت "رنا" ترتّب المكتب الصغير في زاوية غرفة المعيشة، وبين الأوراق القديمة، وجدت بطاقة صفراء باهتة كُتب عليها بخط يد "أيمن" منذ سنوات:


الجمعة، 10 مارس – الساعة 8 مساءً – لا تجهزي شيئًا… أنا المسؤول.


ابتسمت. تذكّرت ذلك اليوم تمامًا. كان أول موعد حقيقي لهما بعد الزواج، حين قرر "أيمن" أن يطهو العشاء بنفسه. النتيجة كانت كارثية… لكن الضحك الذي ملأ البيت تلك الليلة ما زال عالقًا في ذاكرتها.


نظرت إلى التقويم… كان اليوم "الخميس، 9 مارس".


قالت في نفسها:

– "تفتكر يفتكر؟"


في المساء، وبينما كان "أيمن" يشاهد مباراة على التلفاز، سألته برقة:

– "عامل إيه بكرة؟"

– "بكرة؟ مفيش حاجة محددة… نطلع مشوار؟"

– "ممكن… بس أنا عندي فضول أشوف هتفتكر ولا لأ."


– "أفتكر إيه؟"


نظرت له نظرة مليئة بالتلميح، لكنه بدا تائهًا. ضحكت وقالت:

– "ولا يهمك… هنشوف بكرة."


في اليوم التالي، كان يومها في العمل مزدحمًا، لكنها كانت تنتظر المساء بشغف، ليس لأنها توقعت مفاجأة، بل لأنها كانت سعيدة بتذكّرها وحدها لذلك اليوم.


وصلت إلى البيت في السابعة والنصف. كان الهدوء يعم المكان. لا شموع. لا روائح طعام. ابتسمت بخيبة أمل بسيطة، وخلعت حذاءها.


لكن قبل أن تخطو نحو غرفة النوم، سمعت صوته من المطبخ:


– "ادخلي… بس استني دقيقة، لسه اللمسة الأخيرة!"


دخلت بدهشة. كان المطبخ مضاءً بإضاءة خافتة، والمائدة مُرتبة بعناية: شمعتان، طبق مكرونة بالكريمة، وعصير برتقال في كأسين زجاجيين.


وقف وهو يرتدي المريول، وقال:

– "كنت بضحك لما شفتك مبارح بتحاولي تلمّحي… بس قررت أعمل نفسي ناسِي علشان أفاجئك النهارده."


– "يعني فاكر؟"

– "أنا يمكن أنسى المفاتيح والمواعيد… بس يومك ده؟ مستحيل."


جلست، متأثرة بصمته المتعمد في اليوم السابق، وذكائه في عمل لحظة خاصة لا تتكرر.


– "لسه بتعرف تطبخ؟"

– "لأ… طلبته دليفري، بس رتّبت المطبخ كأني عملته!"

– "ما يهمش… المهم إنك فاكر."


تناولا العشاء وهما يضحكان على ذكريات الموعد الأول، وكيف احترقت السلطة في المرة الأولى، وكيف جلسا على الأرض بعدما انقطع النور حينها.


قالت له وهي تمسك يده:

– "الوقت اللي بناكله فيه سوا أغلى من الأكل نفسه."

– "وإنك تفتكري الموعد، وتخليني أحس إني لسه لازم أبهرك… ده معناه إننا لسه بنحب."


في نهاية الليلة، أعطاها ظرفًا صغيرًا. فتحته، فوجدت بطاقة جديدة:


الجمعة القادم، 17 مارس – الساعة 8 مساءً – بس المرة دي إنتِ المسؤولة.


ضحكت، وقالت:

– "يعني نبدّل الأدوار؟"

– "الحب مش دور واحد… هو لعبة تبادل المفاجآت الصغيرة."


ضحكت… ووافقت.


لأن بعض المواعيد لا تُكتب على الحائط… بل تُحفر في القلب، وتُروى بالاهتمام.

ستحب قراءة:

قصة حب فتاة وشاب قصة دفء المقعد المجاور رومانسية للمتزوجين

قصص حب مؤثرة مكتوبة قصة حب فتاة وشاب قصة زر القميص المفقود

قصص رومانسية بالعامية .. قصة رائحة القهوة القديمة

قصص حب رومانسية مؤثرة .. قصة تنهيدة المساء

قصة رومانسية قبل النوم زواج قصيرة .. قصة دفء في آخر الليل

قصص رومانسية مكتوبة كاملة قصص زواج للقراءة جرئ جدا بالعامية مصرية

comment-forum