قصة حب رومانسية قصة نظرة من الشباك قصة حلوه جدًا
أحيانًا لا تبدأ القصص بلقاء، بل تبدأ بنظرة… وأحيانًا لا تُروى بالكلمات، بل تُفهم بالقلوب.
وهذه قصة عن زوجين… تعلّما أن أجمل ما في الحب هو أن تراك عينا من تحب، حتى حين لا تقول شيئًا، لذلك دعونا نتعرف على تفاصيل قصة حب رومانسية قصة نظرة من الشباك قصة حلوه جدًا في السطور التالية على موقعكم المفضل روايات وان.
قصة حب رومانسية قصة نظرة من الشباك قصة حلوه جدًا
في الطابق الرابع، كانت "هالة" تجلس كل يوم في نفس الموعد أمام النافذة، تحدق في المارّة، تمسك فنجان قهوتها بيد، وتترك الأخرى حرة وكأنها تنتظر شيئًا… أو شخصًا.
كان "كريم" يراقبها من بعيد، دون أن تقصد، منذ أيام زواجهما الأولى، حين كانت تتأمل الشارع بنفس الطريقة، بعد كل نقاش صغير، أو حين تغضب بصمت.
مرّت سنوات، لكن عادتها لم تتغير… وجلوسها عند الشباك بقي سرًا صغيرًا يحبه في صمت.
في أحد الأيام، كانت هالة أكثر صمتًا من المعتاد. لا تشكو، لا تتحدث، لكنها أيضًا لا تبتسم. كريم لاحظ… لكنه لم يرد أن يضغط، فجلس بجوارها، فقط ليشاركها الصمت.
همس لها:
– "النهاردة الشباك شكله مختلف؟"
ردت بهدوء:
– "الناس ماشية أسرع من المعتاد… وأنا حاسة إني واقفة مكاني."
– "تحبي نتمشى سوا؟"
– "لا… عايزة أكون هنا… بس مش لوحدي."
فجلس قربها، دون كلام. مدّ يده لتمسك يدها، وترك الزمن يمر دون استعجال.
في اليوم التالي، لم تجد فنجان قهوتها المعتاد. نزلت تبحث عن كريم، لتجده في المطبخ، يحضّر القهوة بنفسه، لأول مرة منذ شهور.
– "عملتِلي فنجان؟"
– "مرّة من غير شباك… ومرّة من غير قهوة… اللي يهمني إنك تبقي جنبي."
ضحكت، وقبّل جبينها، ثم أعطاها الفنجان، وقال:
– "بس بعدين، نرجع للنافذة… بحب أشوفك وانتي بتتأملي العالم، كأنك بتكتبي رواية من غير حروف."
– "وأنا بحب لما تبقى ساكت جنبي… بس عارف كل اللي في قلبي."
في مساء ذلك اليوم، جلست على الشباك، ووضعت فنجانًا ثانيًا بجانبها.
كريم مرّ بجوار الغرفة، فرأى الفنجان الثاني، فقال ضاحكًا:
– "في ضيف؟"
قالت بهدوء، وهي تنظر إلى الخارج:
– "أيوه… ضيف قلبي، اللي طول الوقت شايفني حتى وأنا ساكتة."
فجلس، وأمسك الفنجان… ثم نظر في عينيها.
قال بهمسٍ:
– "أجمل حاجة في الحب… إنك تشوف اللي بتحبه حتى لو مش بيبصلك."
– "وأجمل حاجة فيك… إنك دايمًا جنبي، حتى لو من بعيد."
الليل هبط ببطء، والأنوار أُضيئت في الشارع…
لكن في الطابق الرابع، لم تكن الأضواء وحدها تلمع.
كانت هناك روحان تعرفان أن الحب أحيانًا لا يُقال، بل يُعاش…
نظرة من الشباك، وكوب دافئ، وصمتٌ مشترك… تكفي لتروي قلبين.
في النهاية يمكنك مشاركة قصة حب رومانسية قصة نظرة من الشباك قصة حلوه جدًا على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء محبي القصص الرومانسية.
ستحب قراءة:
- قصة حب فتاة وشاب قصة دفء المقعد المجاور رومانسية للمتزوجين
- قصص حب مؤثرة مكتوبة قصة حب فتاة وشاب قصة زر القميص المفقود
- قصص رومانسية بالعامية .. قصة رائحة القهوة القديمة
- قصص حب رومانسية مؤثرة .. قصة تنهيدة المساء
- قصة رومانسية قبل النوم زواج قصيرة .. قصة دفء في آخر الليل
- قصص رومانسية مكتوبة كاملة قصص زواج للقراءة جرئ جدا بالعامية مصرية