قصة عطر الغياب .. قصة رومانسية مؤثرة حلوة أوي لا تفوتك

قصة عطر الغياب .. قصة رومانسية مؤثرة حلوة أوي لا تفوتك


ليس كل غياب يُقاس بالمسافات… أحيانًا يكون أقرب الناس إلينا غائبًا رغم حضوره.

لكن الحب الحقيقي؟ لا يسمح للغياب أن يستمر طويلًا… بل يبحث عن أقرب طريق للعودة، حتى لو كان عطراً في قميص، لذلك دعونا نتعرف على التفاصيل حول قصة عطر الغياب .. قصة رومانسية مؤثرة حلوة أوي لا تفوتك في السطور التالية على موقعكم المفضل روايات وان.


قصة عطر الغياب .. قصة رومانسية مؤثرة حلوة أوي لا تفوتك

في الفترة الأخيرة، كانت "منى" تشعر بأن "زياد" تغيّر…

لم يعد يحكي كثيرًا، لم يعد يضحك كما كان، ولا يلاحظ تفاصيلها الصغيرة.

حتى عطرها المفضل الذي تضعه حين تكون بحاجة لاهتمامه… مرّ بجواره دون أن يعلّق.


في الليلة الثالثة، بعد أن نام، جلست قربه وهمست لنفسها:

– "هو لسه بيحبني؟ ولا بس مشغول؟"


في الصباح، استيقظ زياد كعادته، ارتدى قميصه الأزرق، وخرج إلى عمله.

منى، بقيت وحدها… فتحت خزانة ملابسه، وأخذت أحد القمصان…

رشّت عليه نفس العطر الذي كانت تضعه يومًا في بداية زواجهما.

العطر الذي قال لها مرة: "ريحة العطر ده بتفكرني بأول مرة قلتلك بحبك."


ثم طوَت القميص، ووضعته على سريره برسالة صغيرة:


"لو يوم حسيت إنك نسيتني… ريّح نفسك بالقميص ده، فيه ريحتي، وقلبي، وذكرياتي."


عاد زياد متأخرًا. دخل الغرفة، فرأى القميص… فتحه، وشمّه…

وفجأة، غمره شعور قديم.


عاد إلى ليلة منى الأولى في بيتهم، حين فتحت له الباب مرتدية هذا العطر، وقالت له:

– "أنا مش بطبخ حلو، بس بحبك كويس."

وضحكا معًا حتى الفجر.


الآن… كانت تذكّره دون كلمة.

كانت تُناديه من خلال رائحة…

وكان عليه أن يجيب.


دخل إليها، وجدها جالسة في هدوء، تمسك كتابًا، لكن عينيها لم تكن تقرأ.


جلس أمامها، وأمسك يدها وقال:

– "أنا آسف… مشغول مش معناه إني مش شايفك… بس واضح إني محتاج أفتّح عيني أكتر."

– "كنت مستنياك تقول كده… مش علشان أعاتبك، بس علشان أفتكر إنك لسه هنا."

– "أنا مشيت شويّة… بس قلبي ما بعدش. ريحتك رجّعتني."


ابتسمت، وقالت:

– "ريحة العطر… ولا ريحة الحنين؟"

– "الاثنين… بس أكتر حاجة رجعتني، إنك لسه بتحاولي توصليلي حتى وأنا بعيد."


في اليوم التالي، ترك زياد على الوسادة ورقة صغيرة:


"كل يوم هلبس قميص… وادور على ريحتك فيه. بس أوعديني، إنك عمرك ما تغيبي عن قلبي، حتى لو أنا اتأخرت في الرجوع."


ولأن الحب لا يضيع بين الأزواج الذين يعرفون لغة التفاصيل،

عاش القميص والعطر والرسالة كأدوات صغيرة… تعيد التوازن إلى قلبين،

وتذكّرا أن الغياب ليس نهاية… بل أحيانًا مجرد فرصة للعودة بشكل أقوى.

ستحب قراءة:

قصة حب فتاة وشاب قصة دفء المقعد المجاور رومانسية للمتزوجين

قصص حب مؤثرة مكتوبة قصة حب فتاة وشاب قصة زر القميص المفقود

قصص رومانسية بالعامية .. قصة رائحة القهوة القديمة

قصص حب رومانسية مؤثرة .. قصة تنهيدة المساء

قصة رومانسية قبل النوم زواج قصيرة .. قصة دفء في آخر الليل

قصص رومانسية مكتوبة كاملة قصص زواج للقراءة جرئ جدا بالعامية مصرية

comment-forum